السبت، 13 ديسمبر 2014


التطور في مجال التربية الخاصة  بالمملكة العربية السعودية 

تعتبر المملكة العربية  السعودية من الدول العربية الرائدة في تطبيق الأساليب التربوية الحديثة لذوي الاحتياجات الخاصة من البنين والبنات في سن المدرسة. حيث تطبق الأساليب والتقنيات الحديثة والتي تركز على مراعاة الفروق الفردية، ضمن إطار تعليمي تربوي أقل تقييدا وأقرب ما يكون للعادية. 
فقد خطت المملكة خطوات واسعة نحو الانتقال بالأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة من بيئة العزل إلى بيئة المدرسة العادية والتي أصبحت تستوعب العدد الأكبر من هؤلاء الأفراد ، بعد أن كانت تصد عنهم وتأبى أن تضمهم تحت مظلتها. 
فقد بدأ التعليم الخاص في المملكة العربية السعودية بجهود فردية لاحت منذ عام 1952 وتركزت حول الإعاقة البصرية. واستمرت الجهود الفردية في هذا المجال إلى أن أنشأت  أول مؤسسة حكومية للمكفوفين بالرياض عام 1960  تلاها عام 1962 صدور قرار بإنشاء أول إدارة تختص ببرامج التعليم الخاص الخاصة بالمكفوفين والصم والمعاقين عقليا، وتحولت عام 1972 إلى ثلاثة إدارات منفصلة خاصة بالإعاقات الثلاثة السالفة الذكر(5).
وقد ساهم في تطور حركة التعليم الخاص بالمملكة عدد من الجمعيات المحلية والعربية كالمكتب الإقليمي الدائم للجنة الشرق الأوسط لشئون المكفوفين (سابقا)، وجمعية رعاية الأطفال المعوقين، وجمعية الوفاء، والجمعية الفيصلية، ومؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وغيرها من المؤسسات التي أخذت على عاتقها مهمة المساهمة في دعم عجلة التعليم الخاص جنبا إلى جنب مع الجهات الرسمية.
وتعتبر جامعة الملك سعود من الجامعات السعودية الرائدة في هذا المضمار، حيث أنشئت عام 1984 قسم التربية الخاصة والذي يعتبر القسم الأول في المملكة والعالم العربي الذي يؤهل طلابه طالباته للحصول على درجة البكالوريوس في التربية الخاصة.  ورغم قصر المدة الزمنية التي مرت منذ انشائه فقد سار في مراحل تطور متعددة، تمثل أبرزها في تعديل خطته ثلاث مرات بغرض زيادة فعالية الدور الذي يضطلع به في أداء رسالته العلمية والتربوية والتي تهدف الى تطوير الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية. ويطرح القسم عدد من المسارات التخصصية في مجال التربية الخاصة كالاعاقة البصرية والذي تم ايقافه حاليا والاعاقة السمعية والعقلية وصعوبات التعلم والتفوق العقلي والابتكار. ويهدف القسم الى تأهيل معلمي التربية الخاصة للعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة، سواء في معاهد التربية الخاصة أو مدارس التعليم العام التي تتبع لوزارة المعارف ووزارة العمل والشئون الاجتماعية ووزرارة الصحة .  وكذلك للعمل في المدارس التابعة للجمعيات الخيرية.  ولقد تخرج من القسم عدد كبير من المعلمين والمعلمات يزيد عن ألف معلم ومعلمة يعملوا حاليا في قطاعات حكومية وخاصة في مجال التربية الخاصة. 
وتجري حاليا الدراسة لاستحداث مسار الاضطرابات السلوكية والانفعالية وذلك لاهميته في رعاية فئة أخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة.   وقد تم افتتاح برنامج دبلوم التربية الخاصة قبل عامين في نفس الجامعة للذكور، وسيتم البدء ببرنامج الماجستير والذي تمت الموافقة علية رسميا مع بدء العام القادم في جامعة الملك سعود بالرياض(5).
ويتضمن قسم التربية الخااصة عدد من الخدمات التي تساهم في تطوير طلابة العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يشمل غرفة للمصادر والمعامل والخدمات تشمل عدد من الأجهزة والأدوات والوسائل التعليمية من انتاج طلبة القسم وعدد من الكتب والنشرات والافلام المتخصصة في مجال التربية الخاصة. 
ويوجد في القسم أيضا مختبر للمكفوفين توجد به وسائل مساعدة تعليمية وحركية وغيرها من الادوات التي يستفيد منها الطلبة المكفوفين والعاديين. كما توجد في جامعة البنات وحدة للخدمات الخاصة تابعة للقسم تقدم الدعم والمساندة للطالبات من ذوات الاحتياجات الخاصة في الجامعة.
ويضطلع القسم بمسئوليات أخرى متخخصة غير تلك من مثل المساهمة في دعم برامج التربية الخاصة في المجتمع ، من خلال تقديم المشورات العلمية واجراء البرامج التقييمية للبرامج والمناهج المطروحة في الميدان، وتوعية أفراد المجتمع من خلال المحاضرات والندوات والمؤتمرات وورش العمل التي يساهم بها القسم مستقلا أو بالتعاون مع جهات أخرى .  كما يدعم أعضاء القسم مجال التربية الخاصة بالبحوث والكتب المؤلفة والمترجمة. واجراء الدورات التدريبية للعاملين بالميدان داخل وخارج نطاق الجامعة.
وقد قامت وزارة التعليم العالي بالتوسع في إنشاء أقسام أخرى للتربية الخاصة في الجامعات والكليات الأخرى كجامعة الملك خالد في أبها وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة وكلية دار الحكمة ومعهد المعلمين في جدة. وسيتم إنشاء المزيد من الأقسام في المدن الرئيسية في المملكة في القريب العاجل بإذن الله تنفيذا لتوجيهات سمو ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبد العزيز لتطوير خدمات التربية الخاصة في المملكة(3).


التطور في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة المملكة العربية السعودية:


انطلاقا من سياسة التعليم في المملكة والتي نصت في موادها من (54-57) ومن (188-194) على أن تعليم المتفوقين والمعوقين جزء لا يتجزأ من النظام التعليمي بالمملكة،ومواكبة للتطورات التي يشهدها مجال التربية الخاصة في المملكة،وإدراكا من وزارة المعارف لحجم المشكلة والتي تتمثل في أن حوالي (20%) من تلاميذ المدارس العادية قد يحتاجون لخدمات التربية الخاصة حسب ما هو معروف عالميا، واقتناعا من الوزارة بأهمية تقديم خدمات لتلك الفئات وما قد ينتج عنها من نقلة نوعية في العملية التربوية، فقد وضعت الأمانة العامة للتربية الخاصة بالوزارة عشرة محاور تنطلق من استراتيجية تربوية تهدف إلى تفعيل دور المدارس العادية في مجال تربية وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتوسيع نطاق دور معاهد التربية الخاصة ليضطلع بأدوار أخرى غير التي كان يؤديها مسبقا.
ويستهدف الدمج في المملكة فئتين:
الفئة الأولى موجودة أصلا ضمن المدرسة العادية وتستفيد من برامجها التربوية، لكنها بحاجة الى خدمات التربية الخاصة: مثل الموهوبين والمتفوقين، وفئة صعوبات التعلم ، وفئة المعوقين جسميا وحركيا، وفئة ضعاف البصر، وفئة المضطربين سلوكيا وانفعاليا، وفئة المضطربين تواصليا.
 أما الفئة الثانية: فهي تدرس تقليديا في معاهد التربية الخاصة، أو برامج الفصول الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية، لكنها تحتاج إلى الاندماج التام مع الأقران العاديين في المدرسة العادية مثل: فئة المكفوفين وضعاف السمع.
وقد أحدث الدمج نقلة نوعية وكمية هائلة في مجال تربية وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة رغم قصر عمر التجربة في هذا المجال.  حيث بلغ عدد برامج التربية الخاصة (66) معهدا وبرنامجا للبنين والبنات عام 1995/1996.  تضاعف هذا العدد ليصل (1120) معهدا وبرنامجا للبنين والبنات عام 2002/2003.  كما ارتفع عدد طلاب هذه المعاهد والبرامج 

من النقاط التالية:
1.     جاءت الزيادة المذكورة سابقا في عدد المعاهد والبرامج لصالح البرامج المستحدثة على حساب المعاهد.  حيث كان عدد المعاهد عام 1995/1996 (54) معهدا منها (36) للبنين و (18) للبنات وكان عدد البرامج في ذلك العام (12) برنامج للبنين ولاشيء للبنات، بينما اصبح عدد المعاهد في عام 2002/2003 (66) معهدا للبنين والبنات منها (38) للبنين و(28) للبنات، واصبح عدد البرامج (1054) برنامجا منها (874) للبنين و (180) للبنات. كما أن الزيادة الضئيلة في عدد المعاهد تعود الى تحول بعض المعاهد ذات المراحل المتعددة إلى اكثر من معهد للبنين، وزيادة محدودة للبنات وبناء عليه فقد اصبح عدد التلاميذ المستفيدين من برامج التربية الخاصة في المدارس العادية يفوق كثيرا إعداد أولئك الذين يدرسون في معاهد التربية الخاصة والبرامج الملحقة بها، حيث بلغت نسبة البنين المدمجين (78%)، ونسبة البنات المدمجات (46%).
2.     لم تعد التربية الخاصة تتركز في المدن ذات الكثافة السكانية فقط، و إنما أخذت تنتشر   لتشمل برامجها المدن الأقل كثافة إضافة إلى الأرياف والقرى في المملكة.
3.     لم تعد التربية الخاصة مقتصرة على فئات المعوقين التقليدية المعروفة، المكفوفين والصم والمعاقين عقليا، بل أصبحت تضم فئات عديدة مثل: الموهوبين، وضعاف البصر، وضعاف السمع، وذوي صعوبات التعلم، والمعوقين جسديا وحركيا، والتوحديين، ومتعددي الإعاقة.  وتعمل الأمانة حاليا على ضم فئات أخرى تندرج ضمن نطاق المفهوم الشامل الحديث للتربية الخاصة.
4.     تعددت أنماط تقديم خدمات التربية الخاصة في المملكة،لتشمل خدمات المعاهد الداخلية والمعاهد النهارية، والفصول الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية، وبرامج غرف المصادر، وبرامج المعلم المتجول، وبرامج المعلم المستشار، وبرامج متابعة في التربية الخاصة مما أدى إلى تلبية احتياجات الأطفال على اختلاف فئاتهم .
    كما أن قطاع التعليم العالي في المملكة يسهم بجامعاته وكلياته في تطور التربية الخاصة بفتح أبواب القبول
      للفئات الخاصة ليشاركوا زملائهم في الدراسة الجامعية  


الجمعة، 7 نوفمبر 2014

التربيه الخاصة


أطفال الخلیج ذوي الإحتیاجات الخاصة
التربیة الخاصة
التربیة الخاصة
(Special Education )
تعرف التربیة الخاصة على أنھا مجموع البرامج التربویة المتخصصة والتي تقدم لفئات من الأفراد غیر العادیین ، وذلك من أجل
مساعدتھم على تنمیة قدراتھم إلى أقصى حد ممكن ، وتحقیق ذواتھم ، ومساعدتھم في التكیف .
فئات التربیة الخاصة :
( Mental Impairment ) العقلیة الإعاقة /1
( Visual Impairment ) البصریة الإعاقة /2
( Hearing Impairment ) السمعیة الإعاقة /3
( Emotional Impairment ) الانفعالیة الإعاقة /4
( Motor Impairment ) الحركیة الإعاقة /5
( Learning Disabilities ) التعلم صعوبات /6
( Communication Disorders ) التواصل اضطرابات /7
( Giftedness and Talents ) والتفوق الموھبة /8
( Autism ) التوحد /9
( Helth Impairment ) الصحیة الإعاقة /10
11/ الإعاقة الحسیة المزدوجة ( Deaf Blindess )
( Multiple Disabilitis ) المتعددة الإعاقات /12
المراجع: الروسان ، د. فاروق .سیكولوجیة الأطفال غیر العادیین (مقدمة في التربیة الخاصة . الناشر جمعیة المطابع التعاونیة .
1989 عمان .
القابلون للتعلم من المتخلفین عقلیاً ( Educable Mentally Retaded )
ھم الفئة الذین یعتبرون قادرین على تعلم المھارات الأكادیمیة الأساسیة كالقراءة والكتابة والحساب والذین تتراوح درجات
ذكائھم بین ( 70 - 55 ) .
ذوي صعوبات التعلم ( Learning Disabilities )
مفھوم یشیر إلى عجز في واحد أو أكثر من العملیات النفسیة الأساسیة التي تدخل في الفھم أو استخدام اللغة المكتوبة أو
المنطوقة والتي تظھر في عدم القدرة على الاستماع ، التفكیر ، الكلام ، القراءة ، الكتابة ، الھجاء ، إجراء العملیات الحسابیة
ویشتمل على حالات الإعاقة الأكادیمیة ، الإصابة المخیة ، الخلل الوظیفي المخي البسیط ، وسلیكسیا ، والحبسة النمائیة ، ولا
یشمل الذین یعانون من مشكلات تربویة ناتجة عن إعاقة بصریة ، سمعیة ، حركیة ،تخلف عقلي أو اضطرابات انفعالیة أو
حرمان بیئي ، ثقافي ، اقتصادي .
ضعاف البصر ( Partially Sighted )
ھم الذین تتراوح حدة أبصارھم بین 20/7 و20/200 قدماً أي ما یقرب من 6/20 و 6/60 متراً فھم الذین یعانون من صعوبة
في البصر الا أنھم قادرین على التعلم سواء بستخدام المعینات البصریة أو بستخدام طریقة برایل .
( Hard of Hearing ) السمع ضعاف
ھم الأفراد الذین یعانون من فقدان سمعي بحیث تتصل حدة سمعھم بین 69 - 35 دیسبل مما یجعلھم یواجھون صعوبة في فھم
الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط سواء باستخدام السماعات أو بدونھا .
المضطربون سلوكیاً ( Behaviorially Disordered )
ھو ذلك الشخص الذي یظھر سلوكیات واستجابات أنفعالیة ضاره ومؤذیة بحیث یؤثر على تحصیلھ الأكادیمي أو على تحصیل
الآخرین بشكل مزمن .>>> أطفال الخلیج ذوي الإحتیاجات الخاصة <<< ٢٠١٤/١١/٧
http://www.gulfkids.com/ar/print.php?page=topic&id=707 2/2
الإعاقة الحركیة ( Motor Impairment )
ھم تلك الفئة من الطلاب الذین یتشكل لدیھم عائق یحرمھم من القدرة على القیام بوظائفھم الجسمیة والحركیة بشكل عادي مما
لا یمكنھم التعلم إلا مع توفر خدمات التربیة الخاصة .
المراجع: (ھارون ، د. صالح عبد الله ھارون (2000) . تدریس ذوي الاعاقات البسیطة في الفصل العادي .دار الزھراء. )

الانسحاب الاجتماعي لدى بعض الاطفال المعاقين

تقرير زيارة مستشفى عبداللطيف جميل

https://docs.google.com/presentation/d/18Zy_ZtJyQnhJ5KNHCegXF6M9noAnH7pA-hAn2yQ5iBw/edit#slide=id.p14

تقرير زيارتي لمركز جش

https://docs.google.com/document/d/1Dc12sZRmlSfhgbWvnOjyN89XnIircFyhzPJrKqj2nIg/edit

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

قائمة للمراجع العلمية لصعوبات التعلم


اسم الكتاب: صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية
المؤلف: كيرك و كالفاتن
المترجم: د . إبراهيم بن سعد ابونيان ود. زيدان السر طاوي
الناشر : مكتبة الصفحات الذهبية ـ الرياض
ت /4656636 ص.ب 8263 الرياض11482


اسم الكتاب: صعوبات التعلم
طرق التدريس والاستراتيجيات المعرفية
المؤلف: د. إبراهيم بن سعد أبو نيان
الناشر : أكاديمية التربية الخاصة ـ الرياض ت/ 4413044 فاكس/ 4421086
متوفر في مكتبة العبيكان


اسم الكتاب: دليل التعرف على الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم
المؤلف: ما يكل كابلر و كير ساند رز
المترجم: د . زيد بن محمد البتال
الناشر : أكاديمية التربية الخاصة ـ الرياض
ت/ 4413044
فاكس/ 4421086


اسم الكتاب: غرفة المصادر (دليل معلم التربية الخاصة
المؤلف: باري مكنمار
المترجم: د . إبراهيم بن سعد ابونيان
الناشر : جامعة الملك سعود


اسم الكتاب: المعاقون أكاديمياً وسلوكياً ( خصائصهم وأساليب تربيتهم )
تأليف : د.زيدان احمد السر طاوي د. كمال سالم
الناشر: مكتبة الصفحات الذهبية - الرياض ت /4656636 ص.ب 8263 الرياض11482


اسم الكتاب: دليل أولياء أمور الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم .
تأليف :المجموعة الاستشارية التخصصية لصعوبات التعلم بالأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة المعارف .
الناشر : مدارس نجد الأهلية بالرياض .


اسم الكتاب: صعوبات التعلم (تاريخها، مفهومها ،تشخيصها،علاجها )
تأليف : السيد عبد الحميد سليمان
الناشر: دار الفكر العربي مصر – القاهرة


اسم الكتاب: مدخل تشخيصي لصعوبات التعلم لدى الأطفال (اختبارات ومقاييس )
تأليف : د.أحمد أحمد عواد
الناشر: المكتب العلمي للكمبيوتر والنشر والتوزيع


اسم الكتاب: مناهج وأساليب التدريس في التربية الخاصة
تأليف : د.جمال الخطيب د.منى الحديدي
الناشر: كلية العلوم التربوية الجامعة الأردنية – عمان


اسم الكتاب: مدخل إلى صعوبات التعلم
تأليف : د.زيدان احمد السر طاوي
الناشر: أكاديمية التربية الخاصة ـ الرياض ت/ 4413044 فاكس/ 4421086


اسم الكتاب: صعوبات التعلم (دليل الوالدين في البيت والمدرسة )
تأليف : أ . نادية طيبة
الناشر: أكاديمية التربية الخاصة ـ الرياض ت/ 4413044 فاكس/ 4421086


اسم الكتاب: الاحتراق النفسي لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة
تأليف : د . زيد بن محمد البتال
الناشر: أكاديمية التربية الخاصة ـ الرياض ت/ 4413044 فاكس/ 4421086



اسم الكتاب: صعوبات التعلم
تأليف : محمد عبد الرحيم عدس
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع – الأردن عمان


اسم الكتاب: صعوبات التعلم الأسس النظرية والتشخيصية والعلاجية
تأليف : د . فتحي مصطفى الزيات
الناشر: دار النشر للجامعات ـ مصر ـ القاهرة

اسم المرجع: الاستراتيجيات المعرفية في التدريس العلاجي لذوي صعوبات التعلم
( سلسلة محاضرات )
تأليف : د . فتحي مصطفى الزيات
الناشر: جامعة الخليج العربي ( برنامج التخلف العقلي وصعوبات التعلم )


اسم الكتاب: دليل المعلم لتشخيص صعوبات التعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
تأليف : د. فيصل محمد خير
الناشر: دار النفائس – بيروت


اسم الكتاب: الصعوبات المدرسية لدى الأطفال
تأليف : محمد مصطفى زيدان
الناشر ألا نجلو المصرية - القاهرة


اسم الكتاب: التخلف الدراسي وصعوبات التعلم
تأليف : د. فيصل محمد خير
الناشر: دار النفائس – بيروت


اسم الكتاب: التعبير اللفظي عند الأطفال المشكلة والعلاج
تأليف : د.موسى برهوم
الناشر : مكتبة الصفحات الذهبية - الرياض ت /4656636 ص.ب 8263 الرياض11482


اسم الكتاب: دليل التربية الخاصة للمعلم والمرشد والمشرف التربوي
أعده : لجنة من المختصين
الناشر : الجمعية الخيرية لرعاية المعوقين في عنيزه .




اسم الكتاب:التعايش مع صعوبات التعلم
تأليف : أ . أحمد الحنو
الناشر : أكاديمية التربية الخاصة ـ الرياض ت/ 4413044 فاكس/ 4421086


اسم الكتاب: كل ما هنالك عن اضطراب الانتباه وفرط الحركة ( دليل معلم الفصل )
ترجمة : ماجد الحميدي
الناشر: أكاديمية التربية الخاصة ـ الرياض ت/ 4413044 فاكس/ 4421086


اسم الكتاب: اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال ( أسبابه وعلاجه
تأليف : د . حامد جمال
الناشر أكاديمية التربية الخاصة ـ الرياض ت/ 4413044 فاكس/ 4421086



اسم المرجع: دليل المرشد لمعلمي صعوبات التعلم( دليل إجرائي ) .
إعداد : المشرف التربوي سليمان بن عبد العزيز العبد اللطيف .
الناشر : قسم التربية الخاصة بالإدارة العامة للتعليم بالرياض .


المصدر : بكر الاحمدي من موقع أكاديمية علم النفس 

الأحد، 28 سبتمبر 2014

تعريف الفشل الدراسي (صعوبات التعلم)
أ.د. محمد الدريج
جامعة محمد الخامس - الرباط - المغرب


التعثر الدراسي حالة مؤقتة تكاد تكون عادية تصيب معظم التلاميذ، كما ينبغي التمييز بين الفشل و التعثر الدراسي ( أو ما يسمى بصعوبات التعلم خاصة النوع البسيط منها)، وهناك ستة عناصر أساسية في تعريف الفشل الدراسي :
أولا - من المعلوم أن السنوات الدراسية في جميع مراحل التعليم ، إما أن تنتهي بامتحان تقويمي نهائي ، أو تقسم السنة الواحدة إلى عدة فصول ( والفصل الواحد إلى اختبارات جزئية - فترية) ، ينتهي كل واحد منها بامتحان دوري ( فصلي) ، و عادة ما يتم اللجوء إلى الأسلوبين معا لتقويم التلاميذ ، كما هو الحال في العديد من الأنظمة التعليمية و منها نظام التعليم في سلطنة عمان . كما تختم في العادة أسلاك التعليم بامتحانات عامة و مقننة ( الاختبارات الموحدة ) تغطي مجموع المؤسسات التعليمية الرسمية و غير الرسمية في جميع الأقاليم ، مثل الاختبار الموحد الذي يتوج مرحلة التعليم الثانوي( امتحان الثانوية العامة أو البكالوريا ).

ثانيا - الرسوب و يعني الإخفاق في اجتياز امتحان من الامتحانات و عدم التفوق فيها . و الرسوب لغويا هو السقوط و الانحطاط إلى أسفل ، فعندما نقول رسب التلميذ في الامتحان ، يعني ذلك أنه سقط إلى أسفل الدرجات ( العلامات ) المستعملة للضبط في جميع الامتحانات . على أن الرسوب قد يكون جزئيا أو كليا ، فإما أن يرسب التلميذ في مادة دراسية أو أكثر أو في امتحان جزئي ، دون أن يؤثر ذلك في معدله العام و الذي يحكم بواسطته عادة ، على ما إذا كان التلميذ قد نجح أم لا . أو أن يرسب في أغلب المواد ( المقررات) و في أغلب الامتحانات الجزئية و بالتالي لا يبلغ مجموع درجاته المعدل العام و في هذه الحالة يكون الرسوب كليا .
و الرسوب ينطلق مما يسمى بنظرية " المستوى الواحد للصف "، و تعني هذه النظرية السائدة أن لكل صف مستوى معين للتحصيل و كذا مقاييس خاصة ، وفقا لبرامج مقررة ، على المدرسين احترامها ، تناسب نظريا على الأقل ، عمر التلاميذ و قدراتهم بصفة عامة وتلائم نوعية التعليم و أهدافه . كما تعني هذه النظرية أن المستويات تنتقل تدريجيا و بكيفية تصاعدية عبر الصفوف ، أي ما يعرف بالطابع الفصولي -التتابعي للتعليم و الذي سنفصل الحديث عنه فيما بعد . و معنى أن ينجح التلميذ ، هو أن يكون قد حصل على مستوى الصف الذي يوجد فيه ، و يكون بالتالي قادرا على إتباع مستوى الصف الموالي . و العكس معناه الرسوب ، أي أن التلميذ لم يحصل على القدر المرغوب فيه و بالتالي لا يستطيع مسايرة زملائه في الصف الموالي .

ثالثا - يكون من نتائج الرسوب التكرار ، أي إعادة نفس الصف من طرف التلميذ لتحصيل نفس المستوى الذي حاول تحصيله بالفعل في السنة المنصرمة ، فيتخلف بالتالي هذا التلميذ دراسيا عن زملائه من الناجحين ، كما يتخلف عن المستوى التحصيلي الذي كان سيستفيد منه لولا رسوبه أولا و تكراره كنتيجة لذلك . و هكذا نرى مدى الارتباط الوثيق بين الرسوب و التخلف الدراسي ، و نحن نستعملهما هنا في نفس المعنى كما نستعملهما للدلالة على مفهوم آخر و هو الفشل الدراسي .

رابعا - إن الرسوب قد ترافقه مشاعر نفسية و كذا مواقف اجتماعية سلبية ، و في هذه الحالة نستعمل كلمة فشل للتعبير عنه . إن مشاعر الحزن و القلق التي ترافق التلميذ الراسب و في المقابل مشاعر الفرح و الرضا التي تقترن عادة بالنجاح ، تجعل من الرسوب حالة نفسية ــ اجتماعية خاصة ، هي حالة الفشل . ثم إن الرسوب كثيرا ما تستتبعه مواقف اجتماعية كالسخرية مثلا ، فيكون الرسوب عقابا معنويا قد يتبعه عقاب بدني، على "تهاون " التلميذ و خروجه عن قيمة اجتماعية ( أو معيار اجتماعي ) مهمة و هي النجاح و التفوق و واضح إذن ما يترتب عن الرسوب الدراسي من آثار نفسية و اجتماعية سيئة .
و هكذا نتأدى من مفهوم الرسوب إلى مفهوم آخر أكثر عمومية و هو مفهوم الفشل ، ذلك أن الفشل قد يصيب الأفراد سواء داخل المدرسة أم خارجها . كما أن المدرسة قد تعاني هي بدورها من الفشل . فكثيرا ما تفشل المدارس ذاتها في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها . و دون أن نخوض الآن في هذه الإشكالية ، أي فيما إذا كان الفشل فشل التلميذ أم فشل المدرسة ، لا بد أن نذكر بالتداخل ، و ربما التطابق في بعض الأحيان ، بين المصطلحين : الفشل و الرسوب . إن الفشل رسوب بعدما يتحول إلى حالة نفسية ــ اجتماعية .

خامسا- كما ينبغي التمييز بين الفشل و التعثر الدراسي ( أو ما يسمى بصعوبات التعلم خاصة النوع البسيط منها)، على أساس أن التعثر الدراسي حالة مؤقتة تكاد تكون عادية تصيب معظم التلاميذ إن لم نقل كلهم ، و تعني أنه أثناء التحصيل يجد التلميذ في مادة معينة و في موضوع ما ، صعوبة فهم و استيعاب ( مسألة أو فكرة أو معلومة) لسبب من الأسباب ، لكن و بمجهود إضافي ذاتي أو بتدخل من المدرس أو في إطار حصص الدعم أو بفضل جلسات الاستذكار و المراجعة في البيت ، يتدارك التلميذ المسألة و يواكب مجددا و يلحق بزملائه . لكن التعثر يمكن أن يتحول إلى رسوب و فشل إذا تكرر و تعمم و استوطن و إذا لم يتم تدارك الأمر في الوقت المناسب .
وللتذكير فإن الوثائق الرسمية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم بالسلطنة ، تستعمل للدلالة على مفهوم قريب من مفهوم التعثر الدراسي ، وهو مصطلح صعوبات التعلم حيث تعرف فئة صعوبات التعلم :" بأنها تختلف عن الفئات الأخرى كالتخلف العقلي وبطء التعلم و التأخر الدراسي ، فهي تضم أطفالا يتمتعون بذكاء عادي أو ربما عالي ولا يشتكون من أية إعاقات ومع هذا يعانون من مشكلات تعلمية تجعلهم يعانون في التحصيل الدراسي ( يعانون من صعوبات واضحة في اكتساب واستخدام مهارات الاستماع أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة ، أو أداء العمليات الحسابية الأساسية ...) ".
كما تقسم تلك الوثائق فئة ذوي صعوبات التعلم إلى ثلاثة مستويات : البسيط والمتوسط والشديد.وتقترح بخصوص الدعم التربوي ،أو ما تسميه بالبرنامج العلاجي أن يتم التعامل مع أفراد هذه الفئة كل حسب مستوى الصعوبة لديهم .

سادسا- العنصر السادس في تعريف الفشل الدراسي ، يكمن في ضرورة التمييز بين التخلف (الفشل) الدراسي والتخلف العقلي . فإذا كنا لا نميز بين الفشل الدراسي والتخلف الدراسي ، على أساس أن هذا الأخير هو نتيجة من نتائج الرسوب والفشل ، فإننا نميز بينه وبين التخلف العقلي .ذلك أن التخلف الدراسي " هو تخلف أو انخفاض مستوى التحصيل لدى بعض التلاميذ عن المستوى المتوقع في اختبارات التحصيل ، أو عن مستوى أقرانهم العاديين الذين هم في مثل أعمارهم ومستوى فرقهم الدراسية" ؛ في حين أن التخلف العقلي هو حالة تأخر أو توقف أو عدم اكتمال النمو العقلي ، يولد بها الفرد أو تحدث في سن مبكرة ، نتيجة لعوامل وراثية أو مرضية أو بيئية ، تؤثر في الجهاز العصبي للفرد (خاصة الدماغ)، مما يؤدي إلى نقص الذكاء ، وتتضح آثارها في ضعف مستوى أداء الفرد في المجالات التي ترتبط بالنضج والتعليم والتوافق النفسي".
لذلك فإذا كان كل متخلف عقليا متخلف دراسيا ، فإن كل متخلف دراسي ليس بالضرورة متخلفا عقليا


المصدر : أطفال الخليج

مشاهير عانوا من صعوبات التعلم

صعوبات التعلم

صعوبات التعلم ( Learning Disabilities )

بداية صعوبات التعلم :أشار صومئيل كيرك (Samuel Kirk) عام 1963م لأول مرة إلى مصطلح صعوبات التعلم Learning Disability حيث بيّن هناك فئة  من الأطفال يصعب عليهم اكتساب مهارات اللغة والعلم بأساليب التدريس العادية مع أن هؤلاء الأطفال غير متخلفين عقليا كما لا توجد لهم إعاقات بصرية أو سمعية تحول بينهم وبين اكتسابهم للغة والتعلم وتظهر عادة في عدم مقدرة الشخص الاستماع، التفكير، الكلام، القراءة، الكتابة، التهجئة، أو حل المسائل الرياضية.

تعريف صعوبات التعلم : هو خلل وظيفي بسيط في الجهاز العصبي المركزي - الخلل في أداء الوظيفة وإنما التركيب سليم تماما - يؤدي إلى اضطراب في العمليات النفسية التالية : الانتباه - الإدراك - الذاكرة - التفكير - اللغة الشفهية وهذا الاضطراب يؤثر بدوره على العمليات الاكاديمية التالية : القراءة - التهجئة - الكتابة - الحساب - التعبير الكتابي .
انتشار صعوبات التعلم
تعد مشكلة صعوبات التعلم من المشاكل الأساسية التي تواجهها كثير من المجتمعات المتقدمة حيث تصل نسبتها ما بين 12 إلى 15 بالمائة بين أفراد المجتمع.

انواع صعوبات التعلم : تقسم صعوبات التعلم لنوعين رئيسيين :
* صعوبات تعلم نمائية :
يندرج تحتها كل من صعوبات الانتباه ، الذاكرة ، الادراك ، اللغة الشفهية ، التفكير .
وهذه الصعوبات يولد بها الطفل وتظهر منذ الطفولة المبكرة ولكن نتيجة للاهمال لا يتم اكتشافها
إلا بعد تحولها لصعوبات أكاديمية وعلاج هذه الصعوبات في سن مبكرة يجنب الطالب التعرض
لخبرة الفشل الأكاديمي .
* صعوبات التعلم الأكاديمية :
هي تلك التي يتم اكتشافها في المدرسة ويندرج تحتها :
صعوبات القراءة والكتابة والحساب والتعبير الكتابي و التهجئة .
هذه الصعوبات تأتي غالبا لوجود الصعوبات النمائية وقد تكون لها أسباب أخرى
ومن المهم معرفة السبب الذي يقف خلف الصعوبة لمعرفة كيفية علاجها .

خصائص ذوي صعوبات التعلم
هناك العديد من الخصائص التي تلاحظ في الاشخاص ذوي صعوبات التعلم، قد نلاحظ بعضاً منها في بعض الأطفال وليس الآخرون، فكما قلنا ذوي صعوبات التعلم مجموعة غير متجانسةو من هذه الخصائص:
أولاً : الخصائص اللغوية :قد يعاني ذوو صعوبات التعلم من صعوبات في اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية .. كما يمكن أن يكون كلام الشخص الذي يعاني من صعوبات التعلم مطولاً ويدور حول فكرة واحدة أو قاصراً على وصف خبرات حسية ، بالإضافة إلى عدم وضوح بعض الكلام نتيجة حذف أو إبدال أو تشويه أو إضافة أو تكرار لبعض أصوات الحروف، هذا بالإضافة إلى مشكلة فقدان القدرة المكتسبة على الكلام وذلك بسبب إصابة الدماغ .

ثانياً : الخصائص الاجتماعية والسلوكية
يظهر على الأطفال ذوي صعوبات التعلم العديد من المشكلات الاجتماعية والسلوكية والتي تميزهم عن غيرهم من الأطفال ، ومن أهم هذه المشكلات ما يلي :
o  النشاط الحركي الزائد .
o  الحركة المستمرة والدائبة .
o  التغيرات الانفعالية السريعة .
o  القهرية أو عدم الضبط .
o السلوك غير الاجتماعي .
o  التكرار الغير مناسب لسلوك ما .
o  الانسحاب الاجتماعي .
o  السلوك غير الثابت .
o  يتشتت انتباهه بسهولة .
o  يتغيب عن المدرسة كثيراً .
o  يسىء فهم التعليمات اللفظية .
o  يتصف عادة بالهدوء والانسحاب .

ثالثاً : الخصائص الحركية :
يظهر الأطفال ممن لديهم صعوبات في التعلم مشكلات في الجانب الحركي ، ومن أوضح هذه المشكلات :
o المشكلات الحركية الكبيرة التي يمكن أن تلاحظ لدى هؤلاء الأطفال هي : مشكلات التوازن العام وتظهر على شكل مشكلات في المشي والرمي والإمساك أو القفز أو مشي التوازن، يتصف الطفل بأنه أخرق يرتطم بالأشياء بسهولة ويتعثر أثناء مشيه ولايكون متوازناً
o  المشكلات الحركية الصغيرة الدقيقة والتي تظهر على شكل طفيف في الرسم والكتابة واستخدام المقص .. وغيرها ، كما يجد صعوبة في استخدام أدوات الطعام كالملعقة والشوكة والسكين أو في استخدام يديه في التلوين

رابعاً : الخصائص المعرفية :
تتمثل في انخفاض التحصيل الواضح في واحدة أو أكثر من المهارات الأكاديمية الأساسية وهي :
أ - القراءة :
o  يكرر الكلمات ولا يعرف إلى أين وصل .
o  يخلط بين الكلمات والأحرف المتشابهة .
o  يستخدم أصابعه لتتبع المادة التي يقرؤها .
o  لا يقرأ عن طيب خاطر .
o  لا يقرأ بطلاقة .
ب - الحساب :
o  يواجه صعوبة في حل المشكلات المتضمنه في القصص .
o  يصعب عليه المطابقة بين الأرقام والرموز .
o  يصعب عليه إدراك المفاهيم الحسابية .
o  لا يتذكر القواعد الحسابية .
o  يخلط بين الأعمدة والفراغات .
ج - التهجئة :
o  يستخدم الأحرف في الكلمة بطريقة غير صحيحة .
o  يصعب عليه ربط الأصوات بالأحرف الملائمة .
o  يعكس الأحرف والكلمات .
د - الكتابة :
o لا يستطيع تتبع الكلمات في السطر الواحد .
o  يصعب عليه نسخ ما يكتب على السبورة .
o  يستخدم تعبيراً كتابياً لا يتلائم وعمره الزمني .
o  بطىء في إتمام الأعمال الكتابية .

تشخيص صعوبات التعلم : هناك عدة محكات لا بد من وضعها بالاعتبار للتأكد من كون الحالة صعوبة تعلم :
محك الاستبعاد :
يستبعد بواسطة هذا المحك كون صعوبة التعلم ناتجة عن اعاقة عقلية او بصرية او سمعية او حركية
فقد تكون صعوبات التعلم مرافقة لها لكن ليس كنتيجة لوجودها .
محك التباعد :
ويقصد هنا وجود انحراف معياري دال بين درجة التحصيل الاكاديمي المتوقعه بناء على تطبيق اختبارات
الذكاء وبين درجة التحصيل الاكاديمي الفعلية بناء على تطبيق الاختبارات التحصيلية المقننة
أي ان الدرجة الفعلية تكون أقل بكثير من الدرجة التي نتوقعها بناء على درجة ذكاء الطالب
محك التربية الخاصة :
وهي مجموعة من الاختبارات التي وضعت لتشخيص حالات صعوبات التعلم فقط
مثل اختبار مايكل بست وغيره
محك الاستجابة :
تتشابه اعراض صعوبات التعلم مع اعراض بعض الاضطرابات السلوكية وهذا المحك يستبعد
هذه الحالات .

البرنامج العلاجي :
يكون العلاج مثل بقية ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على برنامج تربوي فردي يوضع لمراعاة احتياجات الطفل
الخاصة ويتم وضع الخطة التربوية الفردية لفصل دراسي كامل .
غرفة المصادر Source room :
تقدم خدمات التربية الخاصة في مدارس الدمج في غرفة المصادر على أن يقضي فيها الطالب
حوالي 50 % من الوقت المخصص للمادة الدراسية التي تشكل صعوبة بالنسبة له
تقديم الخدمات العلاجية والدروس يكون بشكل فردي غالبا ، وهي غرفة يفترض أن تكون مساحتها 5×8 متر
وتكون مجهزة بمجموعة كبيرة من الوسائل والالعاب وتحتوي على ملفات جميع الطلبة
الذين يتلقون خدماتهم فيها.


المصدر : موقع أطفال الخليج 

المظاهر العامة لذوي الصعوبات التعلميّة

المظاهر العامة لذوي الصعوبات التعلميّة
يتميز ذوو الصعوبات التعلميّة عادة، بمجموعة من السلوكيات التي تتكرر في العديد من المواقف التعليمية والاجتماعية، والتي يمكن للمعلم أو الأهل ملاحظتها بدقة عند مراقبتهم في الواقف المتنوعة والمتكررة. ومن أهم هذه الصفات ما يلي: 


1. اضطرابات في الإصغاء: تعتبر ظاهرة شرود الذهن، والعجز عن الانتباه، والميل للتشتت نحو المثيرات الخارجية، من أكثر الصفات البارزة لهؤلاء الأفراد. إذ أنّهم لا يميّزون بين المثير الرئيس والثانوي. حيث يملّ الطفل من متابعة الانتباه لنفس المثير بعد وقت قصير جداً، وعادة لا يتجاوز أكثر من عدة دقائق. فهؤلاء الأولاد يبذلون القليل من الجهد في متابعة أي أمر، أو انهم يميلون بشكل تلقائي للتوجه نحو مثيرات خارجية ممتعة بسهولة، مثل النظر عبر نافذة الصف، أو مراقبة حركات الأولاد الآخرين. بشكل عام، نجدهم يلاقون صعوبات كبيرة في التركيز بشكل دقيق في المهمات والتخطيط المسبق لكيفية إنهائها، وبسبب ذلك يلاقون صعوبات في تعلم مهارات جديدة (Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000).2. الحركة الزائدة: تميّز بشكل عام الأطفال الذين يعانون من صعوبات مركبة من ضعف الاصغاء والتركيز، وكثرة النشاط، والاندفاعية، ويطلق على تلك الظاهرة باضطرابات الاصغاء والتركيز والحركة الزائدة (ADHD). وتلك الظاهرة مركبة من مجموعة صعوبات، تتعلق بالقدرة على التركيز، وبالسيطرة على الدوافع وبدرجة النشاط (Barkley, 1997). وعرِّفت حسب الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين (DSM-4: American Psychiatric Association, 1994)، كدرجات تطورية غير ملائمة من عدم الإصغاء، والاندفاعية والحركة الزائدة. عادة، تكون هذه الظاهرة قائمة بحد ذاتها كإعاقة تطورية مرتبطة بأداء الجهاز العصبي، ولكنها كثيراً ما تترافق مع الصعوبات التعلمية. وليس بالضرورة أن كل من لديه تلك الظاهرة يعاني من صعوبات تعلمية ظاهرة (Barkley, 1997).3. الاندفاعية والتهور: قسم من هؤلاء الأطفال يتميزون بالتسرع في اجاباتهم، وردود فعلهم، وسلوكياتهم العامة. مثلاً، قد يميل الطفل الى اللعب بالنار، أو القفز الى الشارع دون التفكير في العواقب المترتبة على ذلك. وقد يتسرع في الاجابة على أسئلة المعلم الشفوية، أو الكتابية قبل الاستماع الى السؤال أو قراءته. كما وأن البعض منهم يخطئون بالاجابة على أسئلة قد عرفوها من قبل، أو يرتجلون في اعطاء الحلول السريعة لمشاكلهم، بشكل قد يوقعهم بالخطأ، وكل هذا بسبب الاندفاعية والتهور (Levine and Reed, 1999; Lerner, 1993).4. صعوبات لغوية مختلفة: لدى البعض منهم صعوبات في النطق، أو في الصوت ومخارج الاصوات، أو في فهم اللغة المحكية. حيث تعتبر الدسلكسيا (صعوبات شديدة في القراءة)، وظاهرة الديسغرافيا (صعوبات شديدة في الكتابة)، من مؤشرات الاعاقات اللغوية. كما ويعد التأخر اللغوي عند الأطفال من ظواهر الصعوبات اللغوية، حيث يتأخر استخدام الطفل للكلمة الأولى لغاية عمر الثالثة بالتقريب، علماً بأن العمر الطبيعي لبداية الكلام هو في عمر السنة الأولى.5. صعوبات في التعبير اللفظي (الشفوي): يتحدث الطفل بجمل غير مفهومة، أو مبنية بطريقة خاطئة وغير سليمة من ناحية التركيب القواعدي. هؤلاء الأطفال يستصعبون كثيراً في التعبير اللغوي الشفوي. إذ نجدهم يتعثرون في اختيار الكلمات المناسبة، ويكررون الكثير من الكلمات، ويستخدمون جملاً متقطعة، وأحياناً دون معنى؛ عندما يطلب منهم التحدث عن تجربة معينة، أو استرجاع أحداث قصة قد سمعوها سابقا. وقد تطول قصتهم دون إعطاء الإجابة المطلوبة أو الوافية. ان العديد منهم يعانون من ظاهرة يطلق عليها بعجز التسمية (Dysnomia)، أي صعوبة في استخراج الكلمات أو إعطاء الأسماء أو الاصطلاحات الصحيحة للمعاني المطلوبة. فالأمر الذي يحصل لنا عدة مرات في اليوم الواحد، عندما نعجز عن تذكر بعض الأسماء أو الأحداث، نلاحظه يحدث عشرات، بل مئات المرات لذوي الصعوبات التعلميّة.6. صعوبات في الذاكرة: يوجد لدى كل فرد ثلاثة أقسام رئيسة للذاكرة، وهي الذاكرة القصيرة، والذاكرة العاملة، والذاكرة البعيدة. حيث تتفاعل تلك الأجزاء مع بعضها البعض لتخزين واستخراج المعلومات والمثيرات الخارجية عند الحاجة اليها. الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلميّة، عادة، يفقدون القدرة على توظيف تلك الأقسام أو بعضها بالشكل المطلوب، وبالتالي يفقدون الكثير من المعلومات؛ مما يدفع المعلم الى تكرار التعليمات والعمل على تنويع طرق عرضها (Levine and Reed, 1999; Lerner, 1993).7. صعوبات في التفكير: هؤلاء الأطفال يواجهون مشكلة في توظيف الاستراتيجيات الملائمة لحل المشاكل التعليمية المختلفة. فقد يقومون بتوظيف استراتيجيات بدائية وضعيفة لحل مسائل الحساب وفهم المقروء، وكذلك عند الحديث والتعبير الكتابي. ويعود جزء كبير من تلك الصعوبات الى افتقار عمليات التنظيم. لكي يتمكن الانسان من اكتساب العديد من الخبرات والتجارب، فهو بحاجة الى القيام بعملية تنظيم تلك الخبرات بطريقة ناجحة، تضمن له الحصول عليها واستخدامها عند الحاجة. ولكن الأولاد الذين يعانون من الصعوبات التعلمية وفي العديد من المواقف يستصعبون بشكل ملحوظ في تلك المهمة. إذ يستغرقهم الكثير من الوقت للبدء بحل الواجبات وإخراج الكراسات من الحقيبة، والقيام بحل مسائل حسابية متواصلة، أو ترتيب جملهم أثناء الحديث أو الكتابة (Lerner, 1993).8. صعوبات في فهم التعليمات: التعليمات التي تعطى لفظياً ولمرة واحدة من قبل المعلم تشكل عقبة أمام هؤلاء الطلاب، بسبب مشاكل التركيز والذاكرة. لذلك نجدهم يسألون المعلم تكراراً عن المهمات أو الأسئلة التي يوجهها للطلاب. كما وأنّ البعض منهم لا يفهمون التعليمات المطلوبة منهم كتابياً، لذا يلجؤون الى سؤال المعلم أو تنفيذ التعليمات حسب فهمهم الجزئي، أو حتى التوقف عن التنفيذ حتى يتوجه اليهم المعلم ويرشدهم فردياً (Levine and Reed, 1999).9. صعوبات في الإدراك العام واضطراب المفاهيم: يعني صعوبات في ادراك المفاهيم الأساسية مثل: الشكل والاتجاهات والزمان والمكان، والمفاهيم المتجانسة والمتقاربة والأشكال الهندسية الأساسية وأيام الأسبوع..الخ (Levine and Reed, 1999).10. صعوبات في التآزر الحسي – الحركي (Visual- Motor Coordination): عندما يبدأ الطفل برسم الأحرف أو الأشكال التي يراها بالشكل المناسب أمامه، ولكنه يفسرها بشكل عكسي، فإن ذلك يؤدي إلى كتابة غير صحيحة مثل كلمات معكوسة، أو كتابة من اليسار لليمين أو نقل أشكال بطريقة عكسية. هذا التمرين أشبه بالنظر إلى المرآة ومحاولة تقليد شكل أو القيام بنقل صورة تراها العين بالشكل المقلوب. فالعين توجه اليد نحو الشيء الذي تراه بينما يأمرها العقل بغير ذلك ويوجه اليد للاتجاه المغاير. هذه الظاهرة تميز الأطفال الذين يستصعبون في عمليات الخط والكتابة، وتنفيذ المهارات المركبة التي تتطلب تلاؤم عين-يد، مثل القص والتلوين والرسم، والمهارات الحركية والرياضية، وضعف القدرة على توظيف الأصابع أثناء متابعة العين بالشكل المطلوب (Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000).11. صعوبات في العضلات الدقيقة: مسكة القلم تكون غير دقيقة وقد تكون ضعيفة، أو أنهم لا يستطيعون تنفيذ تمارين بسيطة تتطلب معالجة الأصابع.12. ضعف في التوازن الحركي العام: صعوبات كتلك تؤثر على مشية الطفل وحركاته في الفراغ، وتضر بقدراته في الوقوف أو المشي على خشبة التوازن، والركض بالاتجاهات الصحيحة في الملعب.13. اضطرابات عصبية- مركبة: مشاكل متعلقة بأداء الجهاز العصبي المركزي. وقد تظهر بعض هذه الاضطرابات في اداء الحركات العضلية الدقيقة، مثل الرسم والكتابة (Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000).14. صعوبات تعلمية خاصة في القراءة، الكتابة، والحساب: تظهر تلك الصعوبات بشكل خاص في المدرسة الابتدائية، وقد ينجح الأطفال الأكثر قدرة على الذكاء والاتصال والمحادثة، في تخطي المرحلة الدنيا بنجاح نسبي، دون لفت نظر المعلمين حديثي الخبرة أو غير المتعمقين في تلك الظاهرة؛ ولكنهم سرعان ما يبدؤون بالتراجع عندما تكبر المهمات وتبدأ المسائل الكلامية في الحساب تأخذ حيزاً من المنهاج. وهنا يمكن للمعلمين غير المتمرسين ملاحظة ذلك بسهولة (Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000).15. البطء الشديد في إتمام المهمات: تظهر تلك المشكلة في معظم المهمات التعليمية التي تتطلب تركيزاً متواصلاً وجهداً عضلياً وذهنياً في نفس الوقت، مثل الكتابة، وتنفيذ الواجبات البيتية.16. عدم ثبات السلوك: أحياناً يكون الطالب مستمتعاً ومتواصلاً في أداء المهمة، أو في التجاوب والتفاعل مع الآخرين؛ وأحياناً لا يستجيب للمتطلبات بنفس الطريقة التي ظهر بها سلوكه سابقاً (Bryan, 1997).17. عدم المجازفة وتجنب أداء المهام خوفا من الفشل: هذا النوع من الأطفال لا يجازف ولا يخاطر في الإجابة على أسئلة المعلم المفاجئة والجديدة. فهو يبغض المفاجآت ولا يريد أن يكون في مركز الإنتباه دون معرفة النتيجة لذلك. فمن خلال تجاربه تعلم أنّ المعلم لا يكافئه على أجوبته الصحيحة، وقد يحرجه ويوجه له اللوم أو السخرية إذا أخطأ. لذلك نجده مستمعاً أغلب الوقت أو محجباً عن المشاركة؛ لأنه لا يضمن ردة فعل المعلم أو النتيجة (Lerner, 1993; Bryan, 1997).18. صعوبات في تكوين علاقات اجتماعية سليمة: إنّ أي نقص في المهارات الاجتماعية للفرد قد تؤثر على جميع جوانب الحياة، بسبب عدم قدرة الفرد لأن يكون حساساً للآخرين، وأن يدرك كبقية زملائه، قراءة صورة الوضع المحيط به. لذلك نجد هؤلاء الأطفال يخفقون في بناء علاقات اجتماعية سليمة، قد تنبع من صعوباتهم في التعبير وانتقاء السلوك المناسب في الوقت الملائم..الخ (Lerner, 1993; Bryan, 1997). وقد أشارت الدراسات الى أنّ ما نسبته 34% الى 59% من الطلاب الذين يعانون من الصعوبات التعلمية، معرضون للمشاكل الاجتماعية. كما وأن هؤلاء الأفراد الذين لا يتمكنون من تكوين علاقات اجتماعية سليمة، صنِّفوا كمنعزلين، ومكتئبين، وبعضهم يميلون الى الأفكار الانتحارية (Bryan, 1997).19. الانسحاب المفرط: مشاكلهم الجمة في عملية التأقلم لمتطلبات المدرسة، تحبطهم بشكل كبير وقد تؤدي الى عدم رغبتهم في الظهور والاندماج مع الآخرين، فيعزفون عن المشاركة في الاجابات عن الأسئلة، أو المشاركة في النشاطات الصفية الداخلية، وأحياناً الخارجية (Lerner, 1993).

جدير بالذكر هنا، أنّ هذه الصفات لا تجتمع، بالضرورة، عند نفس الطفل، بل تشكل أهم المميزات للإضطرابات غير المتجانسة كما تم التطرق اليها بالتعريف. كما وقد تحظى الصفات التي تميز ذوو الصعوبات التعلمية، بتسميات عدة في أعمار مختلة. مثلا،ً قد يعاني الطفل من صعوبات في النطق في الطفولة المبكرة، ويطلق عليها بالتأخر اللغوي؛ بينما يطلق على المشكلة بصعوبات قرائية في المرحلة الابتدائية، وفي المرحلة الثانوية يطلق عليها بالصعوبات الكتابية (Lerner, 1993).

اعدتها للانترنت:الاستاذة اميرة(قطر) .المصدر (شبكة الخليج)